📁 آخر الأخبار

محمد رائد الرن فلسطيني الهوى والهوية

محمد رائد الرن ، فلسطيني الهوى والهوية ، غربته قسوة الظروف عن وطنه لكنه حمل رسالة قضيته وعبّر عن هموم شعبه المحتل من خلال نشاطه الوطني الكبير في تركيا وإيصاله الرواية الفلسطينية لكل الوافدين من بلدان العالم ، فلم يترك مناسبة وطنية إلا أقام لها فعالية وشارك في حملات إعلامية تهدف لحشد الرأي العام كي يناصر القضية الفلسطينية .


من الاحتفال بالتراث إلى تنظيم وقفات كبرى للدفاع عن غزة في العدوان الأخير والانتصار للقدس والأقصى استطاع محمد أن يكون سفير بلده دون أن ينال اللقب ببروتوكول رسمي ، بل بالفعل الإنساني من خلال وقوفه مع أي فلسطيني يصل لتركيا ولا تتوفر له سبل الحياة الكريمة ، وقفة الفلسطيني مع أخيه الفلسطيني في غربته وحاجته وشدته .


مثّل محمد أنموذجاً حقيقياً في العطاء والتمسك بفلسطينيته ومعايشته هموم شعبه رغم المسافات البعيدة ، فقد ظل مرتبطاً بالعهد الذي يقطعه كل الفلسطينيين على أنفسهم أن يسخروا كل ما لديهم من أجل وطنهم وأن يدحضوا أكاذيب الاحتلال الذي سرق أرضهم وسلب حقهم وأذاقهم ويلات الحروب والفقد والأسر .


استطاع محمد أن يشكل لوطنه حالة في عقول ووجدان الجنسيات الأخرى فقد كان ناطقاً باسم شعبه وأرضه متوشحاً بالكوفية التي لازمته في ذهابه وإيابه ،  وبخارطة فلسطين المعلقة في مفاتيحه وبعلم وطنه المنقوش على غطاء هاتفه وبأغنية موطني التي تصدح على هاتفه كلما جاءه اتصال .


وبين العزيمة اللامتناهية والحنين الكبير لأرضه ، أوصل رسالة وطنٍ بأكمله دون أن يستغرق في الحديث أو محاولات الإقناع بل انتمى انتماء الفلسطيني الذي يؤمن بأنه لن يضيع حق وراءه مُطالب ...

 

تعليقات