إمرأة رأت الطهر من الحيض ليلا وصامت ولم تغتسل
جزاكم الله خيراً على تواصلكم معنا، شكر الله لكم، أما عن السؤال؛ فإذا رأت
المرأة في رمضان الطهر من الحيض في الليل، ولم تتمكن من الإغتسال حتى طلع
الفجر؛ فإنها تصوم هذا اليوم؛ إذ الإغتسال ليس شرطاً للصوم، إنما الشرط ذهاب الحيضة، ورؤية علامة الذهاب.
ومن الدليل على ذلك: قول أم المؤمنين عائشة، وأم سلمة رضى الله عنهما: (كان
النبى صلى الله عليه وسلم يُصْبحُ جُنُبَاً مِنْ غًيْرِ حلم)، يعني: من غير احتلامٍ، ( ثُمَّ يَصُومُ ).
فإذا كانت المرأة جنبا ً ولم تستطع الإغتسال حتى طلع الفجر في رمضان؛ فإنها تصوم، وصيامها صحيح.
وكذلك أيضاً إذا كانت المرأة حائضا ً ورأت الطهر في الليل، ولم تتمكن من الغسل
حتى طلع الفجر؛ فإنها تصوم، وصومها صحيح، والله أعلم
انقطاع الفرصة
من أشد الأمور المقلقة في (الموت): انقطاع الفرصة، ومواجهة المصير بناء على ما سبق عمله.
غير أن من رحمة الله بنا أن أبقى لنا فرصة استثنائية يمكن أن تدرّ على الميت حسنات جديدة وهو في قبره في أشد لحظات الاحتياج، ألا وهي:
- صدقة جارية.
- أو علم ينتفع به.
- أو ولد صالح يدعو له.
ولا تحدثني عن النجاح في التخطيط للمستقبل إذا لم يكن لك سهم حقيقي في إحدى هذه الأمور الثلاثة التي لا ينقطع خيرها عنك أبد الدهر، وهي الفرصة الاستثمارية الكبرى.